كيف أكون شخص مثقف 😎؟ ( في 6 خطوات فعالة)
دائما ما يسعى الانسان الى تطوير نفسه في جميع جوانب حياته، ثقافيا، علميا، اجتماعيا..الخ، ليصبح شخص مثقف و حكيم، شخص يستطيع أن يدبر أمور حياته بكل اتقان وحكمة، و يحل مشاكله وحده ويصنع حوارات وعلاقات مفيدة له، حتى ان هذا من شأنه أن يجعل منه شخص ذو مكانة اجتماعية كبيرة و ذو قيمة و اثر عظيمين، و هذا طبعا يساعد الانسان كثيرا في السير الحسن لحياته من اجل أن يصبح أكثر عملا و اكثر انتاجية.
كيف أكون شخص مثقف( في 6 خطوات فعالة) |
عزيزي القارئ أعلم أنك تريد أن تكون شخص مثقف، شخص حكيم، يمتلك مكانة اجتماعية راقية، يحترمه جميع الناس و يشهدون له بعلمه و حكمته و ثقافته، اذن أنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ان شاء الله ستتعرف على أهم الطرق التي يجب عليك تطبيقها في حياتك من أجل أن تصبح شخص مثقف، اقرا المقال بكل تأني ولا تنسى تطبيق كل الأفكار التي فيه و ان شاء الله تصل الى مرادك.
- القراءة .
- مشاهدة الأفلام الوثائقية و متابعة البرامج الثقافية.
- خوض التجارب و الاستفادة من تجارب الأخرين .
- السفر .
- تعلم من القرءان الكريم.
- تعلم لغة جديدة.
6 خطوات فعالة لزيادة ثقافتي✅
اليك في هذا المقال 6 خطوات فعالة لزيادة ثقافتك و رصيدك العلمي و المعرفي، يجب عليك تطبيق هذه الخطوات الأتي ذكرها بشكل شبه يومي و ان كان كل يوم فسيكون أفضل و أسرع في زيادة ثقافتك في مدة زمنية أقصر، و عليك أن تعطي كل واحدة منها حقها لكي تصبح فعالة و مفيدة لك و بالتالي تحقق مبتغاك.
اليك هذه الخطوات التالية :
القراءة:
طبعا القراءة هي المصدر الأساسي والرئيسي من اجل زيادة ثقافة الانسان وتنمية فكره وتوسيع خياله، فكما أن الطعام غذاء لجسمك و بدنك، فالقراءة غذاء لروحك وفكرك، ليس هناك أجمل من أن يتغدى عقلك وفكرك كل يوم بالقراءة فأنت بذلك تعطيه جرعات من المعلومات في شتى المجالات و تتعلم مصطلحات جديدة و تتعرف على لغتك العربية جيدا هذا طبعا ان كنت تقرا باللغة العربية، و ان كنت تقرا بلغات أخرى فذلك أفضل لأنه يساعدك على التعلم السريع لتلك اللغات.
حتى القرءان الكريم الذي هو مليئ بالسور التي تتضمن العديد من الأحكام و القصص و الاحدات، القرءان الكريم الذي هو دستور الاسلام و دستور العالم أجمع و الذي جمعت فيه جميع علوم الأرض و الكون، كانت أول اية نزلت منه هي اية "اقرا" دلالة على أهمية القراءة التي هي منبع العلوم و المعرفة لدى الانسان، و هذا ما حثّ عليه القرءان الكريم في العديد من اياته و كذلك الأحاديث النيوية الشريفة.
و للقراءة فوائد كثيرة جدا لا يمكننا حصرها جميعها في هذا المقال، لكن اليك البعض منها :- القراءة عادة جميلة و ايجابية من عادات الانسان الناحج .
- القراءة توسع فكرك و مخليتك و تولد لديك نظرة ذات افاق مستقبلية متفائلة.
- من خلال القراءة الدائمة و المستمرة ستكتشف مصطلاحات و أفكار جديدة.
و القراءة ليست صعبة، يمكن لأي شخص أن يقرا مهما كان عمره أو تحصيله العملي المهم أن يكون شخص متعلم و متقن للقراءة، و الأجمل من ذلك أن القراءة ليست في مجال واحد أو مخصص، يستطيع الانسان أن يقرا في المجال الذي يحبه ويهتم به و يسعد به، كالقراءة في مجال تطوير الذات ، الروايات و القصص، كتب الاكتشافات و الخيال العلمي، الكتب الاسلامية والعديد من المجالات الأخرى، فالقراءة في المجال التي يجذبك من أهم الأسباب التي تجعلك متمسك بالقراءة و مداوم عليها .
وهذه بعض الأمور التي تساعدك في القراءة :- اختيار الأوقات المناسبة التي تكون فيها غير مشغول ومتفرغ للقراءة.
- اختيار مكان مناسب و مريح للقراءة .
- التأكد من عدم وجود ازعاج او أمور تعيقك عن القراءة.
- لا تضغك على نفسك بالقراءة الكثيرة، ابدا بقراءة كتب بسيطة تحتوي على عدد صفحات قليلة و كلمات بسيطة ومفهومة.
ارأيت ....! ، أهمية القراءة و تأثيرها الكبير في تحسين حياتك وزيادة ثقافتك، منذ الأن فصاعدا عليك اكتساب عادة المطالعة في حياتك، انا أعلم انك غالبا لا تمتلك الكتب لقرأتها او لا تمتلك النقود لشرائهاـ لا بأس عليك عزيزي القارئ يمكنك تحميل الكتب من الانترنت عن طريق متجر التطبيقات في هاتفك على شكل تطبيقات او تحميها من المواقع بصيغة pdf كخطوة أولى، المهم ابدا.
مشاهدة البرامج الثقافية و الأفلام الوثائقية :
مشاهدة الأفلام و الأشرطة الوثائقية لها دور كبير في تزويدك بالمعلومات و زيادة ثقافتك بمحتوى تلك الأفلام التي تشاهدها، فكما يـُعرف أنٌ الأفلام الوثائقية تلك التي تبثٌُ أفلام في شتى مجالات و مواضيع الحياة، كالتاريخ، حياة الشعوب، الطبيعة، الحيوان، التكنولوجيا و كل ما يخطر على بالك، و هدفها الرئيسي هو نشر الثقافة و الوعي و المعرفة من خلال بث أفلام بطريقة جذابة و عصرية، وطرح المعلومات و الحقائق و الأحداث بطريقة ممتعة ومفيدة في نفس الوقت.
كذلك البرامج الثقافية المتنوعة التي تُبثٌُ على قنوات التلفاز، وليس شرط عليك عزيزي القارئ أن تتابع البرامج التابعة لبلدك فحسب، يمكنك مشاهدة البرامج الأخرى التابعة للبلدان الأخرى، هذا أفضل لك كي يتسع فكرك وتتعرف على ثقافات وعادات تلك البلدان والعالم أجمع، وهناك الكثير من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي التي تقدم برامج ثقافية رائعة جدا، كأمثال أحمد الشقيري الذي أعتبره أنا شخصيا إحدى أهم الشخصيات المؤثرة في العالم العربي، فبرامجه كلها تخاطب عقل و فكر الإنسان بنشر الأمل وزرع نهضة العلم و المعرفة و شعلة التغيير.
عزيزي القارئ لا بأس عليك، أعلم أنه دائما ما لايكون لديك الوقت الكافي للجلوس أمام التلفاز ومشاهدة تلك الأفلام و البرامج، فنقول لك لا بأس هناك عدة طرق يمكنك إستخدامها بدل التلفاز، فمثلا يمكنك تشغيل الراديو و الإستماع اليها في مكان عملك أو إذا كنت تعمل.
هناك العديد من القنوات الوثائقية في العالم العربي التي تبثٌُ أفلام و أشرطة وثائقية و ثقافية رائعة جدا ، على سبيل الذكر قناة الجزيرة الوثائقية و قناة ناشيونال جيوغرافيك أما بالنسبة للبرامج الثقافية و المفيدة فشاهد ما تشاء وما تحب فعلى كل حال نحن نبحث عن تحصيل الفائدة في نهاية الأمر.
تعلم لغة جديدة :العالم واسع ومتنوع جدا، فمن بين الإختلافات التي نجدها بين بلدان العالم أو البلد نفسه نجد تعدد اللغات، لأننا أحيانا قد نتشارك و نتشابه في عدة ثقافات وعادات، لكنننا دائما ما نجد عامل اللغة هو الذي يميز بيننا، و لأنٌَ العالم أصبح كالقرية الصغيرة بفضل تطور العلم و التكنولوجيا، ساعد هذا في تطور التواصل بينانا، و أصبحنا ندرك أنه وجب علينا تعلم لغات بعضنا البعض من أجل فهم وتوطيد العلاقات بيننا،لذلك تعلمك للغة جديدة غير لغتك الأم مهم جدا في زماننا هذا.
و تعلمك للغة أخرى له عدة فوائد تساعدك في حياتك : - تعلمك للغة أخرى هو إمتلاكك لروح ثانية.
- سيكون من السهل عليك السفر إلى بلد معين إذا كنت تتقن لغة ذلك البلد، لأن هذا سيساعدك في التواصل و التعامل في ذلك البلد.
- أصبحت معظم وضائف العالم تشترط إتقان لغة معينة لكي تحضى بتلك الوضيفة.
- تستطيع قراءة كتب باللغة التي تعلمتها و هذا سيرفر لك أمرين هما، تعلم تلك اللغة بشكل جيد و تتعرف على ثقافة ذلك البلد.
و طبعا عزيزي القارئ كما تعلم أنه لا يمكنك تحقيق شي أو النجاح فيه ما دمت لا تحبه، لذلك أنصحك أن تتعلم لغة أنت تحبها بالإضافة إلى تعلم اللغة الانجليزية فقد أصبحت هذه الأخيرة لغة تواصل العالم.
الإستفادة من قراءة القرآن الكريم:
قرآءة القرآن الكريم و التدبر فيه و فهم آياته تغنيك عن كل شي، فهو دستور الإسلام و دستور العالم أجمع، القرآن الكريم الذي جمعت فيه جميع علوم الأرض و الكون من معلومات،أحداث،ثقافات و حقائق ...الخ، فقرأتك للقرآن الكريم أنت بذلك تضرب عصفرين بحجر واحد، تنال الثواب إن شاء الله، و تكتسب الفقه و المعرفة و الثقافة.
إلى جانب نيل الثواب و الأجر في قراءة القرآن الكريم، فإن له عدة فوائد و مزايا تضاف إلى حياتك لو تمعنت و تدبرت فيه جيدا، منها:- تنال الأجر و الحسنات، و تتعرف على دينك جيدا.
- التفقه في دينك من خلال التعرف على أحكام الشريعة الإسلامية و الأوامر و النواهي الإلهية...الخ.
- تعلم فن التعامل و الحوار من خلال القصص و الأحداث المليئة به.
- معظم الاختراعات و الاكتشافات الموجودة حاليا مبنية على حقائق و أبحاث قد ورد ذكرها في القرآن الكريم قبل ذلك، أي أن القرآن الكريم مصدر العلم و المعرفة.
و يستحسن أن تقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم و كذلك الأحاديث النبوية الشريفة، فرسول الله هو قدوتنا في هذه الحياة، الرسول الذي عصم من الخطأ كي نتبع منهجه و نتعلم من أخلاقه و أفعاله و أقواله، و هذا من أجل نيل محبة و رضى الله تعالى، كما قال جل علاه :" قلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (31)
- القراءة عادة جميلة و ايجابية من عادات الانسان الناحج .
- القراءة توسع فكرك و مخليتك و تولد لديك نظرة ذات افاق مستقبلية متفائلة.
- من خلال القراءة الدائمة و المستمرة ستكتشف مصطلاحات و أفكار جديدة.
و القراءة ليست صعبة، يمكن لأي شخص أن يقرا مهما كان عمره أو تحصيله العملي المهم أن يكون شخص متعلم و متقن للقراءة، و الأجمل من ذلك أن القراءة ليست في مجال واحد أو مخصص، يستطيع الانسان أن يقرا في المجال الذي يحبه ويهتم به و يسعد به، كالقراءة في مجال تطوير الذات ، الروايات و القصص، كتب الاكتشافات و الخيال العلمي، الكتب الاسلامية والعديد من المجالات الأخرى، فالقراءة في المجال التي يجذبك من أهم الأسباب التي تجعلك متمسك بالقراءة و مداوم عليها .
- اختيار الأوقات المناسبة التي تكون فيها غير مشغول ومتفرغ للقراءة.
- اختيار مكان مناسب و مريح للقراءة .
- التأكد من عدم وجود ازعاج او أمور تعيقك عن القراءة.
- لا تضغك على نفسك بالقراءة الكثيرة، ابدا بقراءة كتب بسيطة تحتوي على عدد صفحات قليلة و كلمات بسيطة ومفهومة.
ارأيت ....! ، أهمية القراءة و تأثيرها الكبير في تحسين حياتك وزيادة ثقافتك، منذ الأن فصاعدا عليك اكتساب عادة المطالعة في حياتك، انا أعلم انك غالبا لا تمتلك الكتب لقرأتها او لا تمتلك النقود لشرائهاـ لا بأس عليك عزيزي القارئ يمكنك تحميل الكتب من الانترنت عن طريق متجر التطبيقات في هاتفك على شكل تطبيقات او تحميها من المواقع بصيغة pdf كخطوة أولى، المهم ابدا.
مشاهدة البرامج الثقافية و الأفلام الوثائقية :
مشاهدة الأفلام و الأشرطة الوثائقية لها دور كبير في تزويدك بالمعلومات و زيادة ثقافتك بمحتوى تلك الأفلام التي تشاهدها، فكما يـُعرف أنٌ الأفلام الوثائقية تلك التي تبثٌُ أفلام في شتى مجالات و مواضيع الحياة، كالتاريخ، حياة الشعوب، الطبيعة، الحيوان، التكنولوجيا و كل ما يخطر على بالك، و هدفها الرئيسي هو نشر الثقافة و الوعي و المعرفة من خلال بث أفلام بطريقة جذابة و عصرية، وطرح المعلومات و الحقائق و الأحداث بطريقة ممتعة ومفيدة في نفس الوقت.
كذلك البرامج الثقافية المتنوعة التي تُبثٌُ على قنوات التلفاز، وليس شرط عليك عزيزي القارئ أن تتابع البرامج التابعة لبلدك فحسب، يمكنك مشاهدة البرامج الأخرى التابعة للبلدان الأخرى، هذا أفضل لك كي يتسع فكرك وتتعرف على ثقافات وعادات تلك البلدان والعالم أجمع، وهناك الكثير من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي التي تقدم برامج ثقافية رائعة جدا، كأمثال أحمد الشقيري الذي أعتبره أنا شخصيا إحدى أهم الشخصيات المؤثرة في العالم العربي، فبرامجه كلها تخاطب عقل و فكر الإنسان بنشر الأمل وزرع نهضة العلم و المعرفة و شعلة التغيير.
- تعلمك للغة أخرى هو إمتلاكك لروح ثانية.
- سيكون من السهل عليك السفر إلى بلد معين إذا كنت تتقن لغة ذلك البلد، لأن هذا سيساعدك في التواصل و التعامل في ذلك البلد.
- أصبحت معظم وضائف العالم تشترط إتقان لغة معينة لكي تحضى بتلك الوضيفة.
- تستطيع قراءة كتب باللغة التي تعلمتها و هذا سيرفر لك أمرين هما، تعلم تلك اللغة بشكل جيد و تتعرف على ثقافة ذلك البلد.
- تنال الأجر و الحسنات، و تتعرف على دينك جيدا.
- التفقه في دينك من خلال التعرف على أحكام الشريعة الإسلامية و الأوامر و النواهي الإلهية...الخ.
- تعلم فن التعامل و الحوار من خلال القصص و الأحداث المليئة به.
- معظم الاختراعات و الاكتشافات الموجودة حاليا مبنية على حقائق و أبحاث قد ورد ذكرها في القرآن الكريم قبل ذلك، أي أن القرآن الكريم مصدر العلم و المعرفة.
إرسال تعليق
ضع بصمتك الجميلة واترك لنا تعليق